إن التثقيف الغذائي الجيد يعلم الأطفال كيف يمكنهم أن يحققوا نظاما غذائيا مفيدا لهم من خلال وسائل محدودة، وكيف يحضرون ويتناولون الطعام بصورة سليمة متفادين المخاطر المتصلة بغذائهم، وكأولياء أمور في المستقبل سيدركون مزايا التغذية التكميلية وسيكون بمقدورهم تعليم أطفالهم على نهج نظام غذائي متوازن ويتميز بالجودة.
"إن ما لا يدركه العديد من الناس هو أنه بالإضافة إلى كمية الغذاء المستهلكة فإن نوعية النظام الغذائي تؤثر تأثيرا حاسما على نمو الأطفال وصحتهم وقدراتهم على التعلم. فتناول الطعام ليس مجرد عملية بيولوجية وإنما يعتمد على عادات مكتسبة وتصورات ذات صلة بالبيئة الثقافية والاجتماعية ولهذا السبب فان التثقيف الغذائي أمر مهم جدا".
